
استجابت السلطات الأردنية ممثلة بوزارة الداخلية لضغوط شعبية لإلغاء ندوة افتراضية عن حقوق مجتمع الميم تحت عنوان “المناصَرة والفنون وحقوق مجتمع الميم”، اليوم بمناسبة الذكرى الأولى لانتحار الناشطة سارة حجازي. وبدأت الأزمة حين رصد رواد مواقع التواصل الاجتماعي إعلاناً عبر “فيسبوك” عن الندوة التي كانت ستستضيف 2 من مجتمع الميم للحديث عن حقوق المثليين في الأردن وتكريم الناشطة المصرية سارة حجازي كما سيتم استضافة مدير مركز كولومبيا “صفوان المصري”. حدث ذلك بعدما تنبّه النائب الأردني أحمد القطاونة للنشاط، وطالب بمنعه من أجل “حماية وصيانة المجتمع من هكذا أنشطة لا أخلاقية خارجة عن الدين والأخلاق والعادات”.