في مشهد تاريخي مهيب انطلق موكب المومياوات الملكية من المتحف المصري في ميدان التحرير، بوسط العاصمة المصرية القاهرة مساء السبت، إلى المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط جنوب العاصمة، حيث ستستقر المومياوات الملكية في مثواها الأخيرة.
وسار الموكب من خلال عربات مزينة برسومات ونقوش فرعونية ومجهزة بجو خاص يحتوي على النيتروجين حتى تكون المومياوات في ظروف مناسبة للنقل، وتحمل كل عربة اسم الملك الموجود بداخلها، وسط حراسة أمنية مشددة وتقدم الموكب الدراجات النارية للحرس الجمهوري.