
افتتاحية الاسبوع
ودع اللبنانيون الأسبوع الماضي، الكاتب والناشط السياسي لقمان سليم، وسط دفن مهيب في الضاحية الجنوبية وحضور لعدد من السفراء والشخصيات المعارضة لحزب الله.
بالمقابل، وبعد طول انتظار، استقبل اللبنانيون مساء السبت، الدفعة الاولى من لقاحات كورونا على وقع تغطية اعلامية وتهليل سلطوي وكأن هذه الطبقة هي من اكتشف لقاح كورونا. وبدأت عملية التلقيح يوم الأحد، للطواقم الطبية التي عانت نتيجة تفشي هذا الوباء.
أما على الصعيد الحكومي، عاد الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري الى لبنان بعد جولة مكوكية عربية ودولية، والتقى رئيس الجمهورية ميشال عون في بعبدا، وانتهى اللقاء وسط عناد الطرفين وعدم تنازل احد منهما لحل الأزمة.
وفي الذكرى الـ16 على اغتيال الرئيس الأسبق رفيق الحريري، قال الرئيس المكلف، بعد 14 جولة تشاور ومحاولات إيجاد الحلول مع فخامة الرئيس، قدمت له اقتراح تشكيلة، من 18 وزيراً اختصاصيين، غير حزبيين، ونعم، في هذه التشكيلة لا “ثلث معطل“.
وفي تصعيد هو الأول من نوعه، أشارت معلومات صحفية الى ان كلّاً من عون والنائب جبران باسيل أوصلا الى الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري، عبر وسطاء، رسالة لا عودة عنها، ومفادها: لا حكومة إلّا عشرينية، ولا حكومة من دون “ثلث ضامِن“. وقالت المصادر، “سننتظر الحريري وماذا سيحمل معه من حلول قابلة للنقاش، وإلّا فلن تكون حكومة في 14 ولا في 18 ولا غيرهما من التواريخ“.