
تسارعت الأحداث السياسية والأمنية خلال اليومين الأخيرين، وتُرجم التوتر الميداني بحرب بيانات بين بيت الوسط وقصر بعبدا
أمنياً، كانت طرابلس نجمة الأحداث كون ما حصل من تظاهرات واحتجاجات لم تخلُ من الشغب. وتشير مصادر أمنية إلى أن المعتقلين الذين قاموا بعمليات حرق لمبنى البلدية في طرابلس كانوا من جنسيات أجنبية إلى جانب لبنانيين
تكمن الخطورة بالنسبة للوضع الأمني في انتقال الاحتجاجات إلى جميع الأراضي اللبنانية وما يترافق مع ذلك من خوف لسقوط ضحايا وحدوث اعمال شغب مما يستدعي قمعاً من قبل القوى الامنية ربما يؤدي إلى وقوع دم في الشارع
وعلى الرغم من خطورة الوضع الأمني في البلد، يقوم تيارا “المستقبل” و“الوطني الحر” في إطلاق بيانات تصعيدية بالموضوع الحكومي مما يؤدي إلى فرملة تشكيل الحكومة، وسط تراشق وتبادل للتهم والاقوال التي تؤكد الا حكومة في المدى المنظور
تخلي المسؤولين في لبنان عن واجباتهم دفع برئيس فرنسا ماكرون بالقول بشكل واضح إن الشعب اللبناني رائع لكن المسؤولين فيه لا يستحقون البلد
صحياً، أضافت وزارة الصحة، السبت، في جدولها اليومي، على خانة الوفيات، 290 وفاة من 2020 بعد استكمال الملفات. وقال الإعلامي رياض قبيسي، عبر “تويتر”، الى ان وزارة الصحة عم تكذب هول الوفيات قبل ما يفتحوا البلد بجنون بالاعياد! بس بوقتها لو ينشروا هاي الارقام كانت الناس ارتعبت! وزارة الصحة اخفت الارقام كرمال مصالح متعهدي الحفلات